اليوم العالمي للطفل

في اليوم العالمي للطفل ١١/٢٠ الذي تم اعلانه (يوما للاحتفال وتعزيز الترابط وإذكاء الوعي بين أطفال العالم وتحسين رفاهم )وفي هذا اليوم الذي يحتفل العالم به نرى الصورة في فلسطين مختلفة جدا حيث يعيش أطفالها ويلات حرب مدمرة تستهدفهم وتستهدف حياتهم لنودع حتى الآن أكثر من خمسة آلاف شهيد طفل وأربعة آلاف امرأة والكثير ما زالو تحت الأنقاض أو في العراء بعد أن تم تهجيرهم قسراً .الطفل في فلسطين وفي كل بقعة محتلة في سورية لا يملك ترف الاحتفال بيومه فأقصى أحلامه أن يهدأ القصف وأن يبقى حياً ويبقى أحد من أسرته على قيد الحياة أو أن يستطيع تلقي العلاج بعد إصابته وأن يسكن ألمه بعد بتر جزء من جسمه لينام ولو لوقت قصير ليحلم بطعام وبيت آمن وحضن والديه.الاحتلال الاسرائيلي الغاشم وأدواته وداعميه يستمر بحرب الإبادة والتهجير القسري وقتل الأطفال واستهداف الممتلكات والمشافي ودور العبادة وطريق الهروب من جحيم القذائف متجاهلا أبسط مبادئ الإنسانية لنرى الطفل يحتضن شقيقه الجريح او الشهيد ويلعب الأطفال لعبة “ش، هيد” بين الدمار، ونرى اليافع يكتب وصيته، ويُخط اسم الاطفال على جسدهم للتعرف عليهم بعد القصف ونرى أشلاء طفل في كيس يحمل اسمه .إننا نرفع الصوت في اليوم العالمي للطفل وفي كل يوم :-وندعو لتوحيد الجهود لوقف انتهاك قوانين حقوق الانسان وميثاق الأمم المتحدة واتفاقية حقوق الطفل والتعامل بمعايير مزدوجة في كل مكان -ندعو لإيقاف التهجير القسري واستهداف الأطفال والنساء والمدنيين وتأمين مقومات الحياة للأسر من ماء ودواء وطعام .-ندعو لتوحيد الصوت لوقف جرائم الحرب والابادة الجماعية ومحاسبة المحتل على الجرائم ضد الإنسانية .-ندعو لتطبيق اتفاقية حقوق الطفل على كل أطفال العالم بلا استثناء #اليوم_العالمي_للطفل#الهيئة_السورية_لشؤون_الأسرةو_السكان

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.