#حماية_الشباب_من_السلوكيات_الخطرة_التدخين_والمخدرات.

#حماية_الشباب_من_السلوكيات_الخطرة_التدخين_والمخدرات.الهيئة السورية لشؤون الأسرة والسكان دعت لورشة عمل تحت عنوان/حماية الشباب من السلوكيات الخطرة التدخين والمخدرات/بالتعاون مع وزارة الصحة وشارك فيها رئيس وأعضاء الغرفة الفتية الدولية في سورية وفي المحافظات السورية وتركزت محاور الورشة حول الآثار الصحية للتدخين والمخدرات والخدمات التي تقدمها وزارة الصحة في مجال الحماية والوقاية من المخدرات والقوانين والتشريعات ذات الصلة والمشاريع والفعاليات ذات العلاقة بالإدمان.رئيسة الهيئة السورية لشؤون الأسرة والسكان المهندسة سمر السباعي بينت أن الهيئة قامت بإعداد دليل حول التدابير الحماية من المخدرات والتدخين والقضاء على هذه الظاهرة مشيرة إلى أهمية مشاركة الشباب أعضاء الغرفة الفتية المتواجدين في مختلف المحافظات السورية بما يسهم في التدريب على الدليل للهيئة كوادر قادرة على التوعيةوالتوجيه في المرحلة القادمة عبر حملات توعية مكثفة .وأشارت رئيسة الهيئة إلى ضرورة معرفة وجهات نظر جميع الجهات العاملة في هذا المجال من الجانب القضائي إلى الصحي وصولاً إلى العامل الوقائي الأساسي مؤكدة على مسؤولية جميع فئات المجتمع في التوعية بمكافحة التدخين والمخدرات بالاستفادة من تجارب الناجين من التعاطي .القاضية نظيرة داود عضو مجلس إدارة الهيئة رئيس محكمة الأحداث في حلب عرضت عن التشريع والقانون السوري الخاص بالإدمان والتعاطي والعقوبات كما أشارت إلى مساندة ضحايا التعاطي بتأهيلهم وادماجهم في المجتمع والاهتمام الذي أولته الدولة والمشرع لجهة تقديم الدعم لتخليص ضحايا الإدمان بدوره رئيس الغرفة الفتية الدولية في سورية الدكتور عمار عيسى بيّن أن الغرفة تضم مجموعة من الشباب المتطوعين فيها و من الضروري استهدافهم بالتوعية من مخاطر الإدمان والتعريف بأضراره كونه مرتبط بمواضيع متعلقة بالجريمة لافتاً إلى أهمية العامل النفسي بمجال مكافحة الإدمان كون السلوكيات غير الأخلاقية متعلقة به .من جانبها مديرة برنامج مكافحة التدخين في وزارة الصحة الدكتورة عبير عبيد أشارت إلى وجود /40/ عيادة متخصصة في مجال الإقلاع عن التدخين في مختلف المحافظات وتضم كادر طبي متميز مبينة أن عدد المستفيدين من هذه العيادات وصل إلى نحو /4/ آلاف مراجع خلال النصف الأول من العام الحالي ومن ضمنهم /400 / شابا وشابة دون سن العشرين عام.رئيس دائرة الصحة النفسية بوزارة الصحة الدكتور أحمد سلامة أَوضح أن الإدمان له تأثيرات نفسية واجتماعية على الشخص المتعاطي والبيئة المحيطة به وصولاً إلى التكلفة المالية المرتفعة مشيراً إلى أن الوزارة تعمل على التوعية والرصد وتسليط الضوء على موضوع الإدمان رغم الظروف الحالية والحصار الإقتصادي الذي يؤثر على جميع نواحي الحياة في سورية.تركزت مداخلات المشاركين حول ضرورة الاهتمام بالشباب ورفع ونشر الوعي الوقائي، وأهمية مراعاة البروشورات والشعارات المستخدمة في التوعية عن المخدرات والآثار الخطيرة لسوء استخدام المواد. ومراعاة خصوصية كل فئة عمرية مستهدفة والتنويه على الفارق بين التوجه العلاجي والوقائي. كما تم طرح مقترحات حول الاستفادة من الخدمة النفسية في المراحل الوقائية كعامل مهم في التعامل مع المشكلات التي يعاني منها الفرد بدلاً من اللجوء للتعاطي . القاضية نظيره داود عضو مجلس إدارة الهيئة أشارت إلى سعي الحكومة لتأهيل الطفل الحدث المتعاطي وضمان سرية علاجه في خطوة لإصلاح الحدث واعتباره ضحية المجتمع. واقتراح إشراك حالات التعافي الناجحة في خطط وأنشطة التوعية واستمرار متابعة الحالة لفترات متقاربة بعد تخرج الحالة.كما عرض وفد من كلية الفنون الجميلة في جامعة حلب بوسترات مصورة عن آثار التعاطي الضارة من خلال مبادرتهم عن العلاج بالفن. السيدة مورييل مافيكو ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان وفي مجال اهتمامها في هذا الموضوع شاركت الحضور في ٱرائهم ومقترحاتهم مؤكدة على أهمية هذا الملف ليس محلياً فقط بل هو من أولويات منظمة الأمم المتحدة للسكان، لافتة إلى أهمية دور الشباب في العمل على الحد والتوعية لهذه المشكلة، كما أشادت بجهود الهيئة والتعاون البناء مع الغرفة السورية الفتية ووزارتي الصحة والداخلية.#الهيئةالسوريةلشؤون_الأسرة_والسكان

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.