السياسات والبرامج السكانية

ورشة عمل حوارية أقامتها الهيئة السورية لشؤون الأسرة والسكان بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان لمناقشة البيانات الإحصائية المتوفرة، وكيفية الاستفادة منها في وضع السياسات والبرامج السكانية واستكمال هذه البيانات وفق الحاجة المطلوبة.المهندسة سمر السباعي رئيسة الهيئة السورية لشؤون الأسرة والسكان بينت أن الورشة تؤسس لقاعدة بيانات وطنية شاملة ودقيقة وصولا إلى بيانات إحصائية حول الأطفال و الشباب والمسنين والأشخاص ذوي الإعاقة وغيرها من فئات المجتمع، مبينة أهمية البيانات والرقم الإحصائي لتحديد نقاط الضعف والقوة وكيفية رسم السياسات الوطنية لدعم وتعزيز دور هذه الفئات مستقبلاً.ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان في سورية رفاه طريفي أوضحت أن هدف الورشة هو الوقوف على حجم توافر البيانات الإحصائية خلال السنوات الماضية ومدى شموليتها والاتجاهات التي تم تطويرها، ومعرفة كيفية استخدامها في وضع الاستراتيجيات، لافتة إلى ضرورة ربط هذه البيانات بالرصد والتتبع والتقييم بما يتماشى مع الأولويات الوطنية.مديرة السكان في الهيئة لمى بدر قدمت عرضا عن الثغرات والتحديات المتعلقة بالبيانات حسب اعلان القاهرة لما بعد ٢٠١٣ في المحاور الأساسية (المساواة والفقر – الشباب – المسنين- الاشخاص ذوي الاعاقة – الهجرة – التعاون الاقليمي والدولي ) وتم عرض التوصية المتعلقة بكل محور.مدير القضايا الأسرية في هيئة شؤون الأسرة وضاح الركاد بين أن من أهداف الورشة مناقشة السياسات التي من الممكن أن ترسم الملف السكاني في سورية، والتهيئة لإصدار ملف تعريفي يشمل البيانات والمؤشرات الديمغرافية والاقتصادية والاجتماعية والصحية وخطط الاستفادة منها.شارك في الورشة ممثلون عن الجهات التالية:(المالية_الاقتصاد_الإدارة المحلية_الزراعة_التربية_الصحة_الأوقاف_الشؤون الاجتماعية والعمل _الداخلية_العدل_الاعلام_الاسكان والتعمير _ اتحاد شبيبة الثورة_الاتحاد الوطني لطلبة سورية_هيئة تنمية المشروعات الصغيرة_ هيئة التخطيط والتعاون الدولي_المكتب المركزي للاحصاء_الاتحاد العام للفلاحين ). ناقشوا خلالها توصيات مؤتمر القاهرة الدولي للسكان والتنمية بخصوص البيانات الإحصائية وأنواعها ومصادر الحصول عليها، وعمليات المسح والدراسات المطلوبة لردم الفجوة فيها، وأهمية الأرقام الإحصائية والمؤشرات الديموغرافية في الإنتاج والاستخدام ودورها في قياس التقدم المحرز من خلال طاولات عمل نقاشية.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.